بقلم: سارة الإيهابية
أطلّ
الفنان إيهاب
أمير
يوم الأحد 21 غشت مساءا على جمهوره في حفل فني مميز والأول من نوعه بمهرجان صيفيات
المحمدية بالمدينة الساحلية المغربية المحمدية، رغم صغر المدينة وعدد
سكانها وزوارها المتواضع إلا انه كان حفلا ناجحا بكل المقاييس الذي أضاف إلى رصيد إيهاب
الفني تجربة تطبع اسمه بالمهرجان على مدى السنين القادمة، وبلغ عدد الحاضرين
بالحفل أزيد من 30.000 متفرج وهذا العدد اعتبرته إدارة المهرجان انه الأول من نوعه في
بدايات المهرجان وهو جد مشرف لهذه الدورة بمدينة صغيرة مثل المحمدية وكبيرة في
العطاء الفني والمساهمة في الإشعاع الثقافي والفني للمدينة.
إيهاب أمير
غنى وتغنّى معه الجمهور الحاضر كما عودنا دائما في حفلاته بأغانيه “نتا
لي بديتي”، “مادرنا
والو”، “تعالي
ليا” إضافة
إلى مجموعة من الأغاني المتنوعة في ألوانها الغنائية ( الراي، الشعبي المغربي،
الشبابي العصري، ….).
إيهاب
أمير مازال في بداياته واستطاع إثبات وجوده وإحياء حفلات ناجحة بكل المقاييس التي
منها ما تخطى 100.000 متفرج وهذا العدد لا يكون إلا للكبار وإيهاب أمير أصبح يشق
طريقه اليوم نحو القمة لحجز مكانه ضمن كبار أهل الفن في الوطن العربي ولما لا
العالمي، له كل مقومات الفنان الناجح المُخَوَّلِ له بأن يسطع في سماء الفن كفنان
محترف خاصة انه يجمع بين مقومات الفنان المتكامل فهو مغني وملحن وكاتب كلمات، هذا
ما يجعله مميزا عن الباقي خاصة أن كل أعماله لاقت نجاحا باهرا فقط باسمه.
هذا هو إيهاب أمير:
فنان مغربي موهوب طرق باب الفن فتبسّمت له وفتحت له دراعيها ليُلاقي النجاح
والتألق في خطواته، من أهم أسرار نجاحه بعد موهبته الجميلة هو طموحه المُفعَمُ
بروح الأمل والعمل يقيناً انه سيصل ا يوما ما، فكل التوفيق له مسيرته.